.. اتحاد الإمارات في عين مصرية ......... الرجال بخصالهم..أنها الروح الوطنية المسئولة التي حركت حكام الإمارات إلى فكرة ومعنى الوطن الواحد الكبير نحو الاتحاد، لقد بدأت في الوعي الحكيم داخل قلوبهم وعقولهم، قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وشاركه فيها إخوانه حكام الإمارات، فأصروا على تجسيدها وتطبيقها على الواقع، كانوا رجالا لهم رؤية وإيمان، تعني أنهم لا تُستعصى عندهم الأمور الكبيرة والعظيمة، إن الفكرة كانت عنيدة مع التاريخ ولم تكن عنيدة مع الذات المتفجرة فكرا وحبا لمعنى الوطن والجماعة والأمة، وتلك الرغبة الثابتة يقينا ورسوخا بالنجاح وبأن الأجيال القادمة ستحفظ ذلك العهد وتسير على درب النجاح فلا ينفك لديها يقين الاتحاد والمصير الواحد والتاريخ الواحد، ويمكن رؤية نتاج هذا الاتحاد في تغيير واقع الإنسان الإماراتي على هذه الأرض للأفضل ليحصل على الرعاية الفائقة مع كل يوم جديد يأتي محملا بالنجاح، إن القدرات الاقتصادية الكبيرة تدار بحكمة وحنكة وعدالة ترعى المواطن في واقعة، ورؤية شاملة لمستقبله، بل إن الرعاية تمتد لكل إنسان يبحث عن النجاح عندما يأتي لهذا البلد، فالخير وفير ومتسع وأصحاب النعمة يعرفون قدرها وحقها، فكثيرا ما رأينا أن النجاح والمال يمنح الغرور والتكبر لكن هنا في هذا البلد الطيب النعمة يشكرونها بالتواضع والعطاء ......... الإمارات بلد تتنوع فيه الثقافات، حيث حركة العمل تأتي يوميا بالبشر من كل بقاع الأرض، وربما قد يظن البعض أن هذا التنوع سوف يؤثر على آصالته، ولكن حكمة حكامه ووعي شعبه بالتمسك بالتراث والآصالة حالت بين تجاوز الموروث العربي الآصيل والذوبان في عصرية مطلقة، تضيع فيها الهوية الأم، فالتطور مقبول ويحيط بحركة الحياة والآصالة هي روح الحياة ......... .. تهنئة ومحبة واعجاب بكم حكام وشعب الإمارات،دمتم في عز وخير واتحاد ومحبة، فأنتم أهل لكل ذلك ------------ خالد إبراهيم ابو العيمة